حلقات العزلة حول رقبة نظام الملالي بقلم:حسين داعي الإسلام
ضرورة إحالة قضية انتهاك حقوق الإنسان لهذا النظام إلى مجلس الأمن الدولي
حلقات العزلة حول رقبة نظام الملالي
ضرورة إحالة قضية انتهاك حقوق الإنسان لهذا النظام إلى مجلس الأمن الدولي
بقلم:حسين داعي الإسلام
قبل عدة أيام عقد مجلس الأمن الدولي جلسة حول إيران وبحث مدى التزام النظام الديني بالاتفاق النووي وفي اليوم الماضي وافقت الجمعية العامة للأمم المتحدة في اجتماع رسمي لها على قرار الإدانة رقم ٦٤ لنظام الملالي من قبل أجهزة الأمم المتحدة بمجموع ٨٤ صوت. وهذا القرار يدين انتهاك حقوق الإنسان والحريات الأساسية للشعب الإيراني من قبل نظام الملالي وارتفاع عدد عمليات الإعدام واعدام أشخاص تحت السن القانوني واعدام أشخاص على أساس اعترافات تم الحصول عليها قسريا والاعدامات الوحشية على الملأ والسلوك القاسي في سجون هذا النظام.
وفي جلسة مجلس الأمن الدولي يوم الأربعاء قالت السيدة رزماري دي كارلو نائبة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤةن السياسية : إن الأمين العام للأمم المتحدة يطالب إيران بإيلاء الاهتمام بشكل دقيق لقلق الدول الأعضاء حول موضوع نشاطات الصواريخ البالستية وتحييد هذا الموضوع. و في وقت سابق أفاد الأمين العام في تقرير لمجلس الأمن عن العثور على قاذفات صورايخ مصنوعة في إيران في اليمن.
وجاء في تقرير غوتيرز بأن الأمين العام للمنظمة بحث إيجاد منصتين لإطلاق الصواريخ المضادة للدروع في اليمن واستخلص أن مواصفاتها تنطبق مع المعدات المصنوعة في إيران وعلى ما يبدو أن قاذقات الصواريخ هذه قد تمت صناعتها في إيران ما بين عامي ٢٠١٦ و٢٠١٧.
وأضاف بأن التحقيقات حول قطع الصواريخ هذه تستمر حتى الآن وسيتم إعلام مجلس الأمن بنتيجة التحقيقات فيما بعد.
وأصر مايك بومبيو وزير الخارجية الأمريكي في هذه الجلسة على تشديد الأمم المتحدة القيود على صواريخ النظام الإيراني بشكل أكبر.
وفي هذه الجلسة قال سفير هولندا في منظمة الأمم المتحدة خلال بيان من جهة ٨ دول أوروبية بأن البرنامج الصاروخي الإيراني مقلق لكن هذا بصرف النظر عن الاتفاق النووي.
وخلال هذه الجلسة قال ممثل الاتحاد الأوروبي أيضا: نحن قلقون حول ما قدمه الأمين العام حول الصواريخ البالستية وبقية النشاطات الإيرانية. وهذا الأمر يزيد من التوترات في المنطقة.
وتحدث ممثل النظام في الأمم المتحدة خلال هذه الجلسة وعوضا عن الإجابة على هذه الاتهامات تطرق للطعن بمجاهدي خلق واتهام الولايات المتحدة و بدعم الإرهاب وقال: اليوم امريكا.. وسعت من دعمها للإرهاب ولمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية التي قتلت أكثر من ١٧ ألف إيراني من بينهم مسؤولين والعديد من العراقيين.
وأضاف ممثل النظام: في الوقت الحالي يتحاور مجاهدو خلق مع شخصيات رفيعة في واشنطن لزعزعة استقرار إيران من خلال نشاطاتهم الإرهابية.
على ما يبدو أن ممثل النظام في الأمم المتحدة على شاكلة أئمة الجمعة التابعين لخامنئي لا يفهم مدى اختلاف الحديث في الجمعية العامة للأمم المتحدة مع طرح موضوع في أي جلسة عادية أو صلاة الجمعة أو في أي كنيسة ولايعلم بأن هذه الجلسة ما هي إلا تبيان لمدى قوة وقدرة المجاهدين والمقاومة الإيرانية ومدى ضعف وهوان نظامه.
في أعقاب التصويت على إقرار قرار انتهاك حقوق الإنسان من قبل النظام في جلسة الجمعية العامة لأمم المتحدة التي حاول النظام الدجال التقليل من أهميتها بشكل كبير رحبت السيدة مريم رجوي الرئيسة المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية بهذا القرار وقالت: إن الموافقة على هذا القرار يتطلب ضرورة إحالة قضية انتهاك حقوق الإنسان من قبل الفاشية الدينية الحاكمة في إيران لمجلس الأمن الدولي.
وأضافت السيدة رجوي: يجب طرد الدكتاتورية الدينية التي تملك أعلى رقم إعدام في العالم نسبة لعدد السكان من المجتمع الدولي وكما يجب محاكمة مسؤولي هذا النظام الذين ارتكبوا في مجزرة ال ٣٠ ألف سجين سياسي جريمة ضد الإنسانية في عام ١٩٨٨.